قال مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن المفاوضات لاستعادة الإتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية توقفت مؤقتًا، وألقى باللوم على “عوامل خارجية”
أدلى جوزيب بوريل بهذه التصريحات لأن خارطة طريق قريبة على ما يبدو لكيفية إعادة الولايات المتحدة للإنضمام إلى الإتفاق الذي انسحبت منه من جانب واحد في عام 2018، مما يحد من برنامج إيران النووي سريع التقدم
“هناك حاجة إلى وقفة في محادثات فيينا، بسبب عوامل خارجية. كتب بوريل على تويتر “النص النهائي جاهز بشكل أساسي وعلى الطاولة”
على الأرجح أشار بوريل إلى مطالب روسيا الأخيرة بالتخفيف من العقوبات التي تستهدف موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا باعتبارها “عوامل خارجية” تسببت في الإضطراب
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي إلى ضمانات بأن العقوبات المفروضة على موسكو لن تعرقل علاقتها مع طهران
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن التوقف “يمكن أن يكون زخمًا لحل أي قضية متبقية وعودة نهائية” إلى الإتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة
وكتب على تويتر: “سيكون الإختتام الناجح للمحادثات هو المحور الرئيسي للجميع”
“لن يؤثر أي عامل خارجي على إرادتنا المشتركة للمضي قدمًا من أجل اتفاقية جماعية”
