يغادر وزير الخارجية الإيراني الجديد يوم الإثنين في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي بنظراء من الدول الأطراف في الإتفاق النووي لعام 2015 ولكن ليس الولايات المتحدة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي الأحد، إن حسين أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الثلاثاء
وقال خطيب زاده أنه “سيعقد اجتماعات منفصلة وثنائية” مع وزراء خارجية الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا
وأضاف أن لقاء المسؤولين الاأميركيين “ليس على جدول الأعمال”
الإتفاق النووي بين إيران وست قوى عالمية – بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة – خفف العقوبات على إيران مقابل ضوابط مشددة على برنامجها النووي، تحت إشراف الأمم المتحدة
تراجعت طهران تدريجياً عن التزاماتها النووية منذ عام 2019، بعد عام من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإتفاق متعدد الأطراف وبدأ في إعادة فرض العقوبات
وتعثرت المحادثات في فيينا التي بدأت في أبريل نيسان منذ يونيو
في أغسطس، أصبح إبراهيم رئيسي المحافظ المتشدد الرئيس الإيراني الجديد خلفًا للمعتدل حسن روحاني، المهندس الرئيسي في الجانب الإيراني من صفقة 2015
وقال خطيب زاده إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم عقد اجتماع يجمع كل الدول التي لا تزال أطرافًا في الإتفاق النووي
وأضاف أن ذلك سيعتمد على ما إذا كان القيام بذلك “مفيدا للمفاوضات” أم لا
أشاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالإتفاق الذي أبرم مع إيران بشأن الوصول إلى معدات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية، قائلا إنه أتاح مساحة لإجراء محادثات دبلوماسية
