قالت طالبان إنها ستدعم التطبيع مع الولايات المتحدة وكذلك مع الجهات الفاعلة الإقليمية، لكنها استبعدت إقامة علاقات مع الدولة اليهودية
وقال متحدث باسم الجماعة الإسلامية لمنافذ سبوتنيك الروسية: “بالطبع، لن تكون لدينا أي علاقة بإسرائيل”. “نريد علاقات مع دول أخرى، إسرائيل ليست من بين هذه الدول … نود أن تكون لدينا علاقات مع جميع دول المنطقة والدول المجاورة بالإضافة إلى الدول الآسيوية”
ونقل التقرير عن سهيل شاهين قوله “إذا كانت أمريكا تريد أن تكون لها علاقة معنا، وهو ما يمكن أن يكون في مصلحة البلدين والشعبين، وإذا كانت تريد المشاركة في إعادة إعمار أفغانستان، فنحن نرحب بها”
أخبرت القوى العالمية طالبان أن مفتاح السلام والتنمية هو حكومة شاملة تدعم تعهداتها بمقاربة أكثر تصالحية، وتدعم حقوق الإنسان، بعد فترة سابقة في السلطة 1996-2001 اتسمت بالثأر الدموي واضطهاد المرأة
من ناحية أخرى، قال الزعيم الأعلى لطالبان، هيبة الله أخوندزاده، في أول بيان علني له منذ استيلاء المتمردين على العاصمة كابول في 15 أغسطس، إن طالبان ملتزمة بجميع القوانين والمعاهدات والإلتزامات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية
