من المقرر أن يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعه الأول مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين ، حيث طغت عليه الخلافات المريرة والنبرة الهادئة للإدارة الجديدة تجاه تركيا
اضطر أردوغان إلى الإنتظار ثلاثة أشهر بعد تنصيب بايدن لأول اتصال ، وهي مكالمة هاتفية محرجة في أبريل عندما قال بايدن إنه كان يعترف بمذابح الأرمن في عام 1915 في ما يُعرف الآن بتركيا على أنها إبادة جماعية – مما أثار حنق أنقرة
بالنسبة للرئيس التركي ، الذي اعتمد على علاقة شخصية وثيقة مع سلف بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب لحل الأزمات ، كان النهج الجديد من البيت الأبيض – الأكثر انتقادًا والأبعد – مصدر إحباط
قبل اجتماع يوم الإثنين في بروكسل ، حيث سيتطرق أردوغان إلى الخلافات التي تتراوح بين شراء تركيا العضو في الناتو لأسلحة روسية إلى الدعم الأمريكي للمقاتلين السوريين الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين ، قال أردوغان إن العلاقات مع بايدن كانت أكثر توتراً من أي رئيس أمريكي خلال العشرين سنة الماضية
ومع ذلك ، يقول محللون إن أردوغان ، الذي كان في السلطة كرئيس للوزراء ثم رئيسا لمدة 18 عاما ، يريد أن ينقل صورة العلاقات الإيجابية مع الإدارة الأمريكية على الرغم من الخلافات حيث تواجه تركيا تباطؤا اقتصاديا تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا وفاقمته، حيث يتعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم بسلسلة من مزاعم الفساد
