تمتلك إيران كمية من اليورانيوم منخفض التخصيب تزيد بنحو 16 مرة عن الحد المسموح به في خطة العمل الشاملة المشتركة ، وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
منذ عام 2019 ، خرقت طهران تدريجياً شروط خطة العمل الشاملة المشتركة ، الموقعة في عام 2015 ، رداً على تخلي الولايات المتحدة عن الصفقة مع إعادة فرض العقوبات على إيران
تجري المفاوضات حاليًا في فيينا لإعادة الولايات المتحدة إلى حظيرة هذه الإتفاقية ، التي تهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من الحصول على القنبلة الذرية
أعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوفه بشأن أوضاع عدة مواقع إيرانية غير معلنة ، بحسب تقرير آخر استطلعت عليه وكالة فرانس برس الإثنين في فيينا
وذكر التقرير أن “المدير العام (رافائيل غروسي) يشعر بالقلق من أن المناقشات الفنية بين إيران والوكالة لم تسفر عن النتائج المتوقعة”
وتهدف هذه الإجتماعات ، التي بدأت في أبريل ، إلى توضيح احتمال وجود مواد نووية في عدة مواقع
في تقرير سابق له في فبراير ، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشكل غير مباشر إلى وجود مستودع في منطقة توركوزاباد في محافظة طهران
ويشير التقرير الآن إلى ثلاثة مواقع إجمالاً ويذكر موقعًا رابعًا “لم ترد إيران على أسئلة الوكالة”
الوثيقة ، التي ستتم مناقشتها في مجلس المحافظين الأسبوع المقبل ، تحصر أيضا اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تراكمت لدى إيران
أصبحت كميتها الآن أكبر بنحو 16 مرة من الحد المسموح به بموجب الإتفاقية الدولية لعام 2015
