أصدر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ، اللواء محمد باقري ، تحذيرا جديدا يوم 16 مارس ضد إسرائيل
قال باقري: “لقد حصلت إيران على ما يلزم لنسف النظام الصهيوني”، وقال إن احتمال “إزالة النظام الخبيث المزيف القاتل للأطفال من الجغرافيا السياسية للمنطقة ليس وهمًا ، بل هو قوة حقيقية اكتسبتها القوات الإيرانية بعزم وإيمان”
كان البيان على ما يبدو ردًا على تهديد قوي في وقت سابق من هذا الشهر من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ، الذي قال لشبكة فوكس نيوز إن بلاده تعمل على تحديث خططها لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وحذر غانتس من أنه “يجب أن نقف بشكل مستقل ويجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا” ، مشيرًا إلى أن هذا سيكون هو الحال إذا كان العالم غير قادر على كبح البرنامج النووي الإيراني ، الذي تعتبره إسرائيل منذ فترة طويلة التهديد الوجودي الأكبر لأمنها
في خطاب ألقاه عام 2013 ، حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ردًا على التهديدات الإسرائيلية بضربات عسكرية من أن مدينتي حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين ستدمران، وقال وزير الدفاع أمير حاتمي في 7 مارس “نفس القيادة تحولت إلى مشروع وستدخل حيز التنفيذ”
أثار رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض وآفاق المحادثات بين طهران وإدارة جو بايدن مخاوف بين المسؤولين الإسرائيليين من أن أكبر حليف لتل أبيب قد ينخرط قريبًا مع خصمها الرئيسي، ومع ذلك ، فقد دافع البيت الأبيض في بايدن علنًا عن أمن إسرائيل ، وظل على اتصال وثيق مع تل أبيب بشأن أي تقارب مع طهران
ومع ذلك ، لم تهدأ المخاوف الإسرائيلية
في وقت سابق من هذا الشهر ، قال مسؤول إسرائيلي إن إيران قد تكون مذنبة بارتكاب “الإرهاب البيئي” في أعقاب تسرب النفط في مياه البحر المتوسط الإسرائيلية، بينما يُعتقد أن التسرب جاء من ناقلة ليبية ، وضع بعض المسؤولين الإسرائيليين المسؤولية على إيران لأنهم يعتقدون أن الناقلة كانت تنقل النفط الإيراني إلى سوريا
بعد مغادرة ترامب منصبه في يناير ، كثفت إسرائيل من الضربات الجوية في سوريا ، مستهدفة مواقع عسكرية تقول إن القوات الموالية لإيران تديرها، هذه الضربات الجوية ، على الرغم من إجرائها بشكل متكرر خلال السنوات العديدة الماضية ، لم تتسبب بعد في أي رد مباشر من الجمهورية الإسلامية
في نوفمبر ، قُتل العالم النووي الإيراني وخبير الصواريخ محسن فخري زاده في كمين معقد خارج العاصمة طهران، ولم تنف إسرائيل ولم تؤكد دورها في القتل، سارعت الجمهورية الإسلامية إلى توجيه أصابع الإتهام إلى إسرائيل وحذرت من “انتقام شديد” – وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعد
