أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، الثلاثاء ، أن إيران ليست مهتمة بشكل خاص بنتيجة الإنتخابات الرئاسية التي ستجرى في 3 نوفمبر في الولايات المتحدة
وبدلاً من ذلك ، صرح المتحدث سعيد خطيب زاده “سنراقب نهج الإدارة الأمريكية الجديدة ، أياً كان الحزب الذي تنتمي إليه”
وأضاف “أكثر من نتيجة الإنتخابات ، سوف ننتبه إلى تصرفات” من هو الرئيس
وأضاف خطيب زاده أن “الواضح أن الطرفين أدركا مدى فشل سياساتهما” تجاه إيران
في عام 2018 ، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي لعام 2015 مع إيران ، والذي اعتبرته الإدارة السابقة ، برئاسة الرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس جو بايدن ، أحد إنجازاتهم البارزة
بعد الإنسحاب ، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات معوقة على الإقتصاد الإيراني ، بما في ذلك ، مؤخرًا ، قطاع النفط بسبب دعمها للنظام الفنزويلي
وقال بايدن المنافس الديمقراطي لترامب إنه يريد استخدام الإتفاق النووي لعام 2015 “كنقطة انطلاق لمفاوضات المتابعة” مع طهران
وقال مسؤولون إيرانيون مرارًا إنهم لا يفضلون أي مرشح معين في السباق ، بينما طالبوا أيضًا بالعودة إلى الإتفاق النووي ، ورفع العقوبات والتعويض عن الأضرار الناجمة
