حذَّر الجيش الأمريكي يوم الجمعة من أن احتمال وجود بصمة روسية ثابتة في ليبيا يمكن أن تصبح “مُغَيِّرا محتملا للعبة ” لحلفاء الناتو
ونُقِلَل عن العميد الجنرال غريغوري هادفيلد نائب رئيس المخابرات الأمريكية لقيادة إفريقيا قوله إن النشر الأخير للطائرات المقاتلة الروسية في ليبيا قد لا يغير مسار حربها الأهلية


وحذر من أن موسكو قد لا تسعى بالضرورة لرؤية خليفة حفتر ، الرجل القوي الذي يتخذ من الشرق مقرا له ، والذي يدعمه المتعاقدون العسكريون الخاصون ، ويفوز ، بل بالأحرى تسعى إلى إقامة “معقل” في ليبيا
من الممكن أن يعرض هذا المعقل الأمن الأوروبي والأمريكي للخطر إذا كانت موسكو ستنشر صواريخ بعيدة المدى في الدولة التي مزقتها الحرب في شمال إفريقيا
وفي يوم الجمعة أيضا ، قالت أفريكوم الأمريكية إنها تتطلع إلى تفعيل كتائب مساعدة قوات الأمن – الكتائب المتخصصة في تدريب ومساعدة القوات الأجنبية – لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة مع تونس
وشدد البيان على ضرورة “تحسين الأمن في شمال إفريقيا” وقال إن روسيا تواصل “تأجيج نيران النزاع الليبي”
ونفت روسيا أنها أرسلت مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز MiG-24 و MiG-29 إلى ليبيا ، كما أكدت أفريكوم في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ورد أن مرتزقة غادروا جواً من خط الجبهة في مدينة طرابلس ، المحاصرة من قبل قوات حفتر لشهور