أكد وزير المالية التركي نور الدين النبطي يوم الجمعة لرجال الأعمال في البلاد أن وزارة الخزانة الأمريكية تحذر تركيا بشأن العلاقات التجارية لشركاتها مع روسيا الخاضعة للعقوبات “لا معنى لها”
تظل أنقرة محايدة وسط حرب أوكرانيا المستمرة، وتحافظ على علاقات جيدة مع كييف، بينما لا تنضم إلى العقوبات الدولية ضد موسكو وتعزز تجارتها مع الشركات الروسية
ومع ذلك، بعث نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو برسالة يوم الإثنين حذر فيها البنوك والشركات التركية من أنها ستواجه عقوبات ثانوية إذا تعاونت مع الروس الذين يحاولون استخدام تركيا لتجاوز العقوبات الغربية
وقال النبطي في تغريدة “الرسالة التي نُقلت إلى مجموعات الأعمال التركية التي تثير القلق بين دوائر الأعمال لا معنى لها. يسعدنا أن نرى أن الولايات المتحدة، حليفتنا وشريكنا التجاري، تدعو شركاتها للإستثمار في اقتصادنا”
وأضاف “بشكل منفصل، نحن مصممون على تحسين علاقاتنا الإقتصادية والتجارية مع جيراننا خاصة في مجالات السياحة والقطاعات المختلفة في إطار غير خاضع للعقوبات”
يعد السياح الروس دعما كبيرا للإقتصاد التركي حيث أن الوجهات الغربية غير متاحة لهم بسبب قيود الرحلات الجوية بسبب الغزو الأوكراني
كما زادت قيمة تجارة تركيا مع روسيا بنحو 50 في المائة بين مايو ويوليو، حيث أظهرت بيانات أمريكية أن الروس افتتحوا أكثر من 500 شركة في تركيا منذ بداية العام، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في العام الماضي




